للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبا ساسان، وكان رئيس بكر وحامل رايتهم يوم صفين، وله يقول على ابن أبي طالب رضى الله عنه.

لمن راية سوداء يخفق ظلها ... إذا قلت قدمها حضين! تقدما

وذكر أبو علي: خبر نهار بن توسعة مع قتيبة بن مسلم ع هو نهار بن توسعة ابن أبي عتبان من بني بكر بن وائل، وكان أشعر بكر بخراسان، وهجا قتيبة بعد هذا فقال:

أقتيب قد قلنا غداة لقيتنا ... بدل لعمرك من يزيد أعور

وقال: كانت خراسان أرضاً إذ يزيد بها ... وكان باب من الخيرات مفتوح

فبدلت بعده قردا يطيف به ... كأنما وجهه بالخل منضوح

فطلبه قتيبة، فهرب منه واستجار بأمه، فترضت له ابنها فرضى عنه، فقال له نهار: إن نفسي لا تطيب حتى تأمر لي بشئ، فغني أعلم أنك إن اتخذت عندي معروفاً لم تكدره، فوصله. وأنشد أبو علي للعجاج: قواطناً مكة من ورق الحمى ع قبله:

<<  <  ج: ص:  >  >>