ع هو لأبي يزيد العقيلي، وبعده:
وإنك ما سليت نفساً شحيحة ... عن المال في الدنيا بمثل المجاوع
وأنشد أبو علي:
فهم شر الشوايا من ثمود ... وعوف شر منتعل وحاف
بلاد عريضة وأرض أريضة ... مدافع غيث في فضاء عريض
ع هو لامرئ القيس في بعض الروايات متصل بقوله:
أصاب قطيات فسال لواهما ... فوادى البدى فانتحى للأريض
والمتفق على الرواية له قوله:
ومرقبة كالزج أشرفت فوقها ... أقلب طرفي في فضاء عريض
فظلت وظل الجون عندي بلبده ... كأني أعدى عن جناح مهيض
يقول: أنا ابقى عليه كما يبقة ذو الجناح الكسير على جناحه، لفرط حدته ونشاطه، وهذا كما قال الشماخ:
فظلت كأني أتقى رأس حية ... بحاجتها إن تخطئ النفس تعرج
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute