وأنشد أبو علي: يسن على مراغمة القسام ع هو لبشر ابن أبي خازم، وصلته:
ليالي تستبيك بذى غروب ... كأن رضابه وهنا مدام
وأبلج مشرق الخلعين فخم ... يسن على مراغمه القسام
قوله وهنا: يعني بعد ساعة من الليل. وأبلج: وجه واضح الحسن. والمراغم: الأنف وما حولها وأحدها مرغم والقسام: الحسن وأنشد: ورب هذا الأثر المقسم ع قد تقدم القول فيه ومضى موصولا.
ع هو لراشد بن شهاب اليشكرى. ويروى: كأنه ظبية، وكأن ظبية على زيادة أن كما تزيدها في قولك: لما أن جاءني زيد كلمته، ومن نصب فإنه أعمل كأن مخففة عملها مثقلة، ومن رفع فعلى حذف الضمير أراد كأنها ظبية كما قال سبحانه:" علم أن سيكون منكم مرضى ". ولم يرو المفضل هذا البيت في قصيدة راشد بن شهاب.