ع يريد رؤبة نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة، وإنما أراد أبو النجم مالك بن ضبيعة بن قيس ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي، يريد بين بلاد بكر وبلاد بني تميم. وصلة الشطر:
الحمد لله الوهوب المجزل ... أعطى فلم يبخل ولم يبخل
كوم الرى من خول المخول ... تبقلت من أول التبقل
يقول: رعت هذه المواضع لعزها كما قال امرؤ القيس:
تحاماه أطراف الرماح تحامياً ... وجاد عليه كل أسحم هطال
قال أبو عمرو الشيباني: قيل لأبي النجم هلا قلت: بين رماحي دارم ونهشل قال: لقد ضيقت عليها المرعى إذن.
وأنشد أبو علي للمخبل:
إذا أنت عاديت الرجال فلاقهم ... وعرضك عن غب الأمور سليم
ع المخبل لقب وهو ربيعة بن مالك بن ربيعة بن عوف أحد بنى أنف الناقة، واسمه جعفر بن قريع بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم، هذا قول محمد بن حبيب. وقال ابن الكلبي: اسم المخبل الربيع بن ربيعة بن عوف، وقال ابن دأب: اسمه كعب بن ربيعة بن عوف، يكنى أبا يزيد، وهو شاعر مخضرم فحل، وهو الذي عنى الفرزدق بقوله:
وهب القصائد لي النوابغ كلهم ... وابو يزيد وذو القروح وجرول
وقوله: وعرضك عن غب الأعور سليم يعني عاقبة السوء وما يؤول مثلبة على صاحبه