للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإذا يسرك من تميم خصلة ... فلما يسوءك من تميم أكثر

قد كنت أحسبكم لسود خفية ... فغذا لصاف تبيض فيه الحمر

أكلت أسيد والهجيم ودارم ... أير الحمار وخصيتيه العنبر

هذه رواية محالة عن وجهها في الخبر وفي بيت من الشعر ذكر المدائني وغيره قال مر الفرزدق بمضرس بن ربعي الأسدي وهو ينشد بالمربد قصيدته التي أولها:

تحمل من وادى عرارة حاضره

وقد اجتمع الناس حوله فقال: يا أخا بني فقعس كيف تركت القنان؟ قال تبيض فيه الحمر. قال أراد الفرزدق قول نهشل بن حرى:

ضمن القنان لفقعس سوآتها ... وأراد مضرس قول أبي المهوش الأسدي:

وإذا يسرك من تميم خصلة على ما أنشدها أبو علي إلا قوله: أكلت أسيد فإنه محال عن وجهه، والمحفوظ فيه غير هذا، وذلك:

<<  <  ج: ص:  >  >>