ومضى في صفته. الطريق: الطويل من النخل، ويقال ما طرقته الأيدي أي نالته. والأرن: النشاط، شبه نشاطه بنشاط الثور.
وأنشد أبو علي لأبي دؤاد:
طويل طامح الطرف ... إلى مفزعة الكلب
حديد الطرف والمنكب والعرقوب والقلب
ع أبو دؤاد هو جارية بن الحجاج الإيادي، شاعر جاهلي، وهو أحد وصاف الخيل المحسنين. ومفزعة الكلب: أقصى موضع يسمع منه الكلب إيساد صاحبه، وإنما يريد أنه مدرب حاذق بالصيد، فإذا فزع الكلب إلى جهة طمح ببصره إليها. وبعد الأبيات:
له ساقا ظليم خا ... ضب فوجىء بالرعب
يخد الأرض خدا بصمل سلط وأب
صحيح النسر والأرسا ... غ مثل الغمر القعب
وهذا الشعر ليس لأبي دؤاد ولا وقع في ديوانه، والصحيح أنه لعقبة بن سابق الهزاني، كذلك قال ابن السكيت وغيره.