مزؤودة: يريد ذات زؤد: أي فزع. وقوله فمنحت رمحي: أي صيرت الناقة منيحة لرمحي. والعائط: التي لم تحمل. والممكورة: الحسنة طي الخلق. وأطراف العضاه لها خلا: لأرتفاعها وعظمها. ويشبع من عفا: يريد من عفانا أي أتانا.
وأنشد أبو علي لقيس بن ذريح قصيدة، منها:
أليس لبيني تحت سقف يكنها؟ ... وإياي، هذا إن نأت لي نافع
ع وهذا نحو قول جحدر، وقد تقدم إنشاده:
أليس الليل يجمع أم عمرو ... وإيانا؟ فذاك بنا تدان
نعم وترى الهلال كما أراه ... ويعلوها النهار كما علاني
وفيها:
يظل نهار الوالهين نهاره ... وتهدنه في النائمين المضاجع
سواى فليلي من نهاري وإنما ... تقسم بين الهالكين المصارع
ع ورواهما غير أبي علي:
نهاري نهار الوالهين صبابة ... وليلى تنبو فيه عني المضاجع
وقد كنت قبل اليوم خلوا وإنما ... تقسم بين الهالكين المصارع
وهذه الرواية أحسن وأجود اتساق لفظ ومعنى، لأن البيت الأول في رواية أبي علي مضمن، واللفظ مستكرة متكلف. وفيها:
نهاري نهار الناس حتى إذا بدا ... لي الليل هزتني إليك المضاجع