ضمنه يوسف بن هارون الأندلسي بعض أشعاره فقال وأحسن:
نهاري إطراق وليلى زفرة ... ولست كما قال الكذوب المخادع
نهاري نهار الناس حتى إذا بدا ... لي الليل هزتني إليك المضاجع
وأنشد أبو علي للممزق:
أرقت فلم تخدع بعيني نعسة ... ومن يلق ما لا قيت لابد يأرق!
ع هو أول القصيدة، وبعده:
تبيت الهموم الطارقات يعدنني ... كما تعتري الأهوال رأس المطلق
المطلق: المسموم الذي تهيج به فوعة السم ثم تكف، ويروى رأس المطلق: يعني الذي يطلق فرسه في الحلبة فهو أرق لا ينام مخافة أن يسبق.
وأنشد أبو علي لسويد ابن أبي كاهل:
أبيض اللون لذيذا طعمه ... طيب الريق إذا الريق خدع
ع وقبله:
حرة تجلو شتيتاً واضحاً ... كشعاع الشمس في الغيم سطع
صقلته بقضيب ناضر ... من أراك طيب حتى نصع
أبيض اللون.
ويروى:
كشعاع البرق في الغيم سطع
وأنشد أبو علي لعبد الله بن عبد الأعلى القرشي:
تجهزى بجهاز تبلغين به ... يا نفس قبل الردى لم تخلقى عبثا!
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute