يا عين فابكي ذا الفعال وذا الندى ... بمدامع سكب تجىء سوافح
وابكيه في الزمن العثور لكلنا ... ولكل أرملة ورهب رازح
رهب كبير لا يطيق الحركة، ورازح مهزول لا نهوض به
فلقد فقدت مسوداً ذا نجدة ... كالبدر أزهر ذا جدى ونوافح
كان الملاك لديننا ورجائنا ... وملاذنا في كل خطب فادح
فمضى وخلفنا لكل عظيمة ... ولكل أمر ذي زلازل جامح
ما قلت فيك فأنت أهل مقالتي ... بل قد يقصر عنك مدح المادح اه
وأنشد لأخت ربيعة ترثيه ع وكان قتل يوم الكديد في خبر، والأبيات رواها ابن طيفور والأصبهاني، ولكني وجدتها للخنساء في صخر أيضاً والله أعلم وذكر من قدح في الأحنف ولم يسمه ع وهو حارثة بن بدر الغداني وأنشد أبياتا لمحمد المخزومي في يحيى الجمحي ع هما نكرتان لم يعرفا، وكيف أغفل أبو علي رح عن رواية المبرد والأصبهاني والشعر عندهما أتم والرجلان من المعارف وهما مطيع ابن إياس الليثي يقوله ليحيى بن زياد الحارثي ولا مخزوم ولا جمح ولهما أخبار ذكراها هما وغيرهما، وكان الرجلان يرميان بالزندقة