وأنشد بيتين لحسان ع والمعروف عند الرواة كالقتبي وابن عبد ربه والمسعودي أنهما لابن عباس ورواهما الليثي للخريمي وهما بحاله أشبه فله كثير من الكلمات في ذهاب بصره ولم يروهما أحد ممن يوثق به فيما أحاطه نظري لحسان، ولا ذكرهما السكري في شعره وعزاهما بعض المتأخرين لأبي العيناء وأنشد لاسحق ع وللأبيات خبر رواه الأصبهاني معها وروي في ب ٢ لما استحفظته منك وأنشد لرؤبة شطراً ع وصلته
فقل لذاك المزعج المحنوش ... أصبح فما من بشر مأروش
وازجر ... الخ المحنوش الذي لسعته الحنش وهي الحية وغيرها من الهوام. ومأروش معيب. والفشوش الضروط أو هي كالنجاخة وأنشد: وأنت بين القرو والعاصر ع صدره: أرمى بها البيد إذا أعرضت. وهو للأعشى من قصيدته السائرة في هجو علقمة بن علاثة ومدح عدو الله عامر بن الطفيل العامريين وأنشد لثبيت في خبر
ع ورواه العسكري أبو هلال مع الأبيات قال أخبرنا أبو أحمد العسكري عن ابن دريد عن أبي معاذ خلف بن أحمد المؤدب عن المازني عن أبي عبيدة قال: إلى آخر ما هنا سواء بسواء ولكن طريقا ابن دريد مختلفان كما ترى وعنده تدهده القرآن ورأيت المرزباني روى الأولين للهيزدان بن اللعين المنقري واللعين اسمه منازل بن ربيعة، قال: نزل الهيزدان برجل من الصلحاء اسمه ثبيت فأطعمه تمراً وأسقاه لبناً وقام يصلي فقال الهيزذان ... الخ وهذا كلام رجل لم يقرأ الأبيات