وروى في ب٣ إذا ما أبى شيئاً مضى كالذي أبي ... الخ وهو الوجه لتعادل اللفقين وذكر خبر الفرزدق ونصيب بحضرة سليمان ع وقد مضى ٧٠ بما لا مزيد عليه وأنشد ولا كادا ع الأبيات كذا في الحماسة، وزاد اسمعيل بن أحمد ابن زيادة الله التجيبي في آخرها
إن العرانين تلقاها محسدة ... ولا ترى للئام الناس حسادا
ثم رأيت في تاريخ الخطيب أنها لعمر بن لجا في يزيد بن المهلب وقول أبي بكر في شمط مذكور في جمهرته وذكر خبر أم قطن ع الخبر ذكره غير واحد كما هنا ونسبوا الأبيات إلى أم قطن، ولا أدري لمن هذه الزيادة والشعر لرجل من ثقيف والأولان رواهما ابن عبد ربه لامرأة من هذيل في ابن لها مات قبيل عرسه وأنشد عن ابن عائشة ع البيتان رواهما ثعلب في أماليه قال: أنشدنا عبد الله بن شبيب قال أنشدني ابن عائشة لأبي عبيد الله بن زياد الحارثي ... الخ. وقد أنشدهما أبو سماعة المعيطي يحيى