البرمكي، والأربعة رواها المعافي في الجليس عن ابن دريد عن عمه عن ابن عائشة لعبيد الله ... الخ فلعل أبا عبيد الله تصحيف وذكر وفادة جرير على عبد الملك ع الخبر رواه الأصبهاني، وذكر سبب انحراف عبد الملك عن جرير أنه لم يكن يثق بشعراء مضر لكونهم زبيرية، وقد وجدت له في ذلك شعراً، وندس أصله طعن يريد قذف بها ويروى دحس بمعنى دس وذكر وفاة الرقاشي وبيتيه ع نسبهما ابن عساكر في مثل هذا الخبر عن اسمعيل بن نوبخت إلى أبي نواس. والرقاشي هو أبو العباس الفضل بن عبد الصمد بن الفضل الخطيب مولى ربيعة شاعر رشيدي بصري مطبوع، وقد ناقض أبا نواس، وكان منقطعاً إلى البرامكة مدجهم ورثاهم وأنشد لأبي عطاء في المثني ع كذا روى الأصبهاني، وروى ابن عبد ربه البيت الأول لشاعر في علي بن داود الهاشمي ويتلوه:
كأن ديباجتي خديه من ذهب ... إذا تعصب في أثوابه السود
وذكر خبر ابن عبدل مع ابن بشر وسماه معروفاً ع هذا من أغلاطه المستهجنة وزلاته المعدودة، وكيف يخطئه معروف بن بشر على أنه رجل هل أفلت منه؟ فالمعروف ضد المنكر