للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال تعلم إنها أرحبية ... وإن لك الليل الذي أنت جاشمه

نصيحته بعد اللباب التي اشترى ... بألفين لم تحجي عليها دراهمه

وأنشد لابن طاهر بيتين ع ولهما صلة وخبر رواهما الأصبهاني وأنشد لجحظة ع هو أبو الحسن أحمد بن جعفر بن موسى بن يحيى بن خالد بن برمك النديم، لقبه ابن المعتز جحظة، وهو من في عينيه نتوء جداً، ولقبه المعتمد خنياكر فارسية بمعنى المغني شاعر طنبوري حاذق متصرف في فنون من العلم، له أمالي وأخبار مجموعة وكتب مؤلفة، ولد سنة ٢٢٤هـ وتوفي سنة ٣٢٤هـ أو ٣٢٦هـ وعمر وأنشد للمخارق ونسبه

ع صواب نسبه خزاعي بن مازن بن مالك ... الخ وأنشد لجرير في ابنه بلال ع والأشطار عشرة، ومستحمه من الحمام وذكر أيمان العرب ع هذا الباب هنا عن كتاب المثنى لابن السكيت، كما أخذه ابن سيده مما هنا؛ ولأبي إسحق النجيرمي في ذلك كتيب. والصواب بمقتلة، وبهاء الوقف، وليست هاء الضمير كما قد تصحف في عامة الكتب. وروى النجيرمي لا ومنزل القطر أيضا، ولا مجري الرياح؛ ولا وباعث الأرواح. وقال في تفسير شق الرجال للخيل: أي خلقهم على هذه الخلقة؛ هذا معنى شق ههنا اه أقول هو على المزاوجة على حد:

يا ليت زوجك قد غدا ... متقلدا سيفا ورمحا

وقد قصر أبو علي في تفسير خمسا من واحدة. قال النجيرمي: يعني أصابع يده إذا حلف فرفع يده وفرق أصابعه. ويروى في لا والذي يقوتني نفسي لا وقائتي وقائت نفسي، وبعضهم يقول:

<<  <  ج: ص:  >  >>