لا وقائتي نفسي القصير، يريد قصر العمر. وقال النجيرمي في معنى يد قصيرة: أي بسعى قصير؛ ومنه: اليد العليا خير من اليد السفلى وأنشد عن أبي محلم أبياتا ع وهي تعزى للمجنون في خبر ولها صلة وأنشد لزبان ع هو ابن سيار بن عمرو بن جابر بن عقيل بن هلال بن سمي بن مازن بن فزارة بن ذبيان الفزاري شاعر جاهلي عريض، وله مع الحادرة خبر، وقد أدرك ابنه منظور الإسلام، وكان سيد قومه غير مدافع. والأبيات رواها الزبير، وروايته في ب٢: وما تجد المنية فوق نفسي، ولا نفس الأحبة. قال وقد سرق هذا البيت أبو الوليد أرطاة بن سهية المري في خبر فقال:
رأيت المرء تأكله الليالي ... كأكل الأرض ساقطة الحديد
وما تبغي المنية حين تأتي ... على نفس ابن آدم من مزيد
وأعلم أنها ستكر يوما ... فتوفي نذرها بأبي الوليد
وقد أذكرتني النزعة الأدبية بهذه الأبيات الحكمية أبياتا من عائر الشعر كنت حفظتها من كتاب التيجان:
حلبت الدهر أشطره حياتي ... ونلت من المني فوق المزيد
وكافحت الأمور وكافحتني ... فلم أخضع لمعضلة كؤود
وكدت أنال في الشرف الثريا ... ولكن لا سبيل إلى الخلود
وذكر خبر معاقرة غالب وسحيم ع وهو أن يعقر رجلان إبلهما بالسيوف. ولم يكن ذلك في خلافة علي، بل رفع في خلافة عثمان وانتهى إلى عهد علي، كذا قال أبو عبيدة وغيره وأنشد لطارق بن ديسق ونسبه ع نسبه أبو عبيدة هكذا طارق بن ديسق ابن حصبة بن أزنم بن عبيد الخ، وجحدر هو أبو سحيم