(٢) عون المعبود (٤/ ٢٤١). (٣) (موقفنا من أبي بكر الباقلاني والبيهقي وأبي الفرج بن الجوزي وأبي زكريا النووي وابن حجر وأمثالهم ممن تأول الصفات أو بعضها أو فوضوا في أصل معناها أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم، فرحمهم الله رحمه واسعة وجزاهم الله عنا خير الجزاء، وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة - رضي الله عنهم - وأئمة السلف في القرون الثلاثة الذين شهد لها النبي - صلى الله عليه وسلم - بالخير وأنهم أخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السلف - رحمهم الله - سواء تأولوا الصفات الذاتية وصفات الأفعال أم بعض ذلك) (فتاوى اللجنة الدائمة) من فتوى رقم (٥٠٨٢).