على محل الألم، فكأنه حصاة تسقط، ولقد جربت ذلك مرات عديدة). (١)
سابعاً: أحاديث ضعيفة وردت في فضل التداوي بالقرآن:
هذه بعض الأحاديث التي اشتهرت على الألسنة وسطرت في الكتب وتناقلها الخطباء نذكرها هنا للتحذير منها وبيان حالها؛ لأن في الأحاديث الصحيحة الواردة غنية عن الضعيف وحتى لا نقع تحت قوله - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ يقل عليَّ ما لم أقل فهو أحد الكاذبين ".
١ - عن علي مرفوعاً:" خير الدواء القرآن ".
(ضعيف)، ضعيف ابن ماجه (٧٧٤، ٧٦٧)، ضعيف الجامع (٢٨٨٥).
٢ - حديث " خذوا من القرآن ما شئتم لما شئتم ".
(لا أصل له) السلسلة الضعيفة (٥٥٧).
٣ - عن عبد الله بن مسعود مرفوعاً:" عليكم بالشفاءين: العسل والقرآن ".
(ضعيف مرفوعاً، صحيح موقوفاً) السلسلة الضعيفة
(١٥١٤)، ضعيف الجامع (٣٧٦٥).
٤ - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل عن أبيه، قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن أخي وجع.
فقال:" ما وجع أخيك؟ ".
قال: به لمم (اللمم: طرق من الجنون يلم بالإنسان ويعتريه).
قال:" فابعث به إليَّ ".
(١) راجع كتاب الداء والدواء ص (٩) طبعة دار المنار.