للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - سورة الفاتحة.

٣ - سورة الإخلاص.

٤ - المعوذتان.

٥ - آية الكرسي.

ومن الأدلة على ذلك:

قال البخاري - رحمه الله -: باب الرقى بالقرآن الكريم والمعوذات:

وذكر حديث أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ينفث على نفسه - في المرض الذي مات فيه - بالمعوذات، فلما ثقل كنت أنفث عليه بهن، وأمسح بيده نفسه لبركتها) (١).

وعن ابن عابس قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " يا ابن عابس ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون؟ " قلت: بلى يا رسول الله، قال:" قل أعوذ برب الفلق) و (قل أعوذ برب الناس) ". (٢)

[٢ - الرقى النبوية]

١ - عن عبد العزيز قال: (دخلت أنا وثابت على أنس بن مالك، فقال ثابت: يا حمزة اشتكيت. فقال أنس: ألا أرقيك برقية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: بلى. قال: اللهم رب الناس، مذهب الباس اشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت، شفاءً لا يغادر سقماً) (٣).

٢ - عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول للمريض: " بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفي سقيمنا، بإذن ربنا " (٤).


(١) صحيح البخاري (٥٧٣٥).
(٢) (صحيح) رواه أحمد والنسائي. وصححه الألباني في السلة الصحيحة ح (١١٠٤٤). طبعة المكتب الإسلامي.
(٣) صحيح البخاري (٥٧٤٢).
(٤) صحيح البخاري (٥٧٤٥).

<<  <   >  >>