للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ضعيف أبي داود (٧١)، ضعيف الجامع (٣٧٠٠).

٩ - عن سعد بن عبادة مرفوعاً: «ما من امرئ يقرأ القرآن ثم ينساه، إلا لقي الله - عز وجل - يوم القيامة أجذم». أجذم: مقطوع اليدين. (ضعيف) ضعيف أبي داود (٣١٧)، ضعيف الجامع (٥١٥٣)، المشكاة (٢٢٠٠).

١٠ - عن ابن عباس مرفوعاً: «إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب». (ضعيف) ضعيف الترمذي (٥٥٧) المشكاة (٢١٣٥).

١١ - عن ابن عباس قال: (قال رجل: يا رسول الله! أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: «الحال المرتحل». قال: وما الحال المرتحل؟ قال: «الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره. كلما حلَّ ارتحل». (ضعيف الإسناد) رواه الترمذي ح (٢٩٤٨) وقال: (هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث ابن عباس إلا من هذا الوجه وإسناده ليس بالقوي)، وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي.

قال الإمام ابن القيم - رحمه الله -: (فهم من هذا بعضهم أنه إذا فرغ من ختم القرآن، قرأ فاتحة الكتاب وثلاث آيات من سورة البقرة؛ لأنه حلَّ بالفراغ، وارتحل بالشروع. وهذا لم يفعله أحد من الصحابة ولا التابعين، ولا استحبه أحد من الأئمة (١).

ثانياً: أحاديث ضعيفة في فضل قراءة القرآن عند المقابر

١ - " مَنْ دخل المقابر فقرأ سورة (يس) خفف الله عنهم وكان له بعدد من فيها حسنات ". (حديث لا أصل له في شيء من كتب السنة)، السلسلة الضعيفة (١٢٤٦).


(١) إعلام الموقعين (٤/ ٢٥١) طبعة دار الحديث.

<<  <   >  >>