للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن خوات، ومال إلى ترجيحه (أ) الشافعي (١)، وسَوَّى بينهما إسحاق بن راهويه، وله قال الطبري وغير واحد منهم ابن المنذر، وسرد ثمانية أوجه. وكذا ابن حبان في "صحيحه" وزاد تاسًعا و (ب) قال ابن حزم (٢): صح فيها أربعة عشر وجهًا وبيَّنها في جزء مفرد، وقال ابن العربي (٣): فيها روايات كثيرة (جـ) أصحها ستة عشر رواية مختلفة ولم يبينها، وقال النووي (نحوه) في "شرح مسلم" (٤) ولم يبينها أيضًا، وقد بينها شيخنا الحافظ أبو الفضل في "شرح الترمذي" (٥)، وزاد وجهًا آخر فصارت سبعة عشر وجهًا لكن يمكن أن تتداخل (د).

قال صاحب الهدى (٦): وبلغها بعضُهم أكثر، وهؤلاء كلما رأوا اختلاف الرواة في قصة جعلوها وجهًا منْ فعْل النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد صلاها عشر مرات، وقال ابن العربي: صلاها أربعًا وعشرين مرة (٥)، وقال الخطابي (٧): صلاها النبي - صلى الله عليه وسلم - في أيام مختلفة بأشكال متباينة يتحرى ما هو الأحوط


(أ) في هـ: ترجيح.
(ب) الواو ساقطة من جـ.
(جـ) في الأصل: كثرة.
(د) في جـ: تداخل.
(هـ) ساقطة من جـ.