للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأخروي، والثواب الكامل إنما هو في حق المسلم، فخص بالذكر لذلك.

وقوله: "أقال الله عثرته". مراد به غفران الزلة، وعبّر عنه بالإقالة للمشاكلة، ولأنه يلزم من غفران الزلة رفع تبعتها. والإقالة هي رفع العقد، فهو من باب المجاز المرسل إطلاقًا للازم على الملزوم، والمشاكلة محسنة لذلك. والله أعلم.