للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن مسعود وتابع معمرا أيضًا عليها أبو شيبة الواسطي (١)، وهو ضعيف أخرجه الدارقطني (٢) وتابعهما أيضًا عمار بن زريق أحد الثقات عن أبي إسحاق (٣)، وقد قيل إن أبا إسحاق لم يسمع من علقمة، لكن أثبت سماعه لهذا الحديث منه الكرابيسي، وعلى تقدير أن يكون أرسله، فالمرسل حجة عند قوم، وعند الشافعي (أ) إذا اعتضد، وفي استدلاله أيضًا نظر لاحتمال أن يكون اكتفى بالأمر الأول في طلب الثلاثة، أو اكتفى بطرف أحدهما عن الثالث (٤) وقال أبو الحسين ابن القصار المالكي: روي أنه أتاه بثالث لكن (ب) لا يصح ولو صح فقد اكتفى بالثلاثة في الموضعَيْن، ففي كل موضع أقل من ثلاثة، وفيه نظر لجواز أنه لم يكن الخارج إلا من سبيل واحد، أو اكتفى في القبل بمسحه في الأرض، أو مسح من (جـ) كل منهما بطرفين [وزاد ابن خزيمة (٥) في رواية له لهذا الحديث: "إنها كانت روثة حمار" ونقل التيمي: أن الروث مختص بما يكون بن الخيل والبغال والحمير] (٦) (د).


(أ) في هـ: الشافعية.
(ب) ساقطة من هـ.
(جـ) ساقطة من جـ.
(د) بهامش الأصل.