للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يتكرر فيه الواحد. وقيل: الكمال في العدد حاصل في المائة؛ لأن الأعداد ثلاثة أجناس، آحاد وعشرات ومئات، والألف مبتدأة لآحاد أخر، فأسماء الله مائة استأثر الله منها بواحد، وهو الاسم الأعظم، فلم يطلع عليه أحدٌ، فكأنه قيل: إن لله مائة لكن واحد منها عند الله. وقيل: إن مكمل المائة هو الجلالة. وجزم بذلك السهيلي (١) وقال: الأسماء الحسنى على عدد درجات الجنة، والذي يكمل المائة "الله"، ويؤيده قوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} (٢). فالتسعة والتسعون لله، فهي زائدة عليه، وبه تكمل المائة.

وقوله: "من أحصاها دخل الجنة". هكذا في رواية سفيان من طريق ابن أبي عمر (٣). وفي رواية علي بن المديني (٤)، ووافقه الحميدي، وكذا عمرو الناقد عند مسلم (٥) بلفظ: "من حفظها". وفي "تفسير ابن مردويه" [و] (أ) عند أبي نعيم (٦)، من طريق ابن سيرين، عن أبي هريرة بلفظ: "من دعا بها دخل الجنة". وفي سنده حصين بن [مخارق] (ب) وهو ضعيف (٧)، وزاد خليد


(أ) ساقطة من: ب، جـ، والمثبت من الفتح.
(ب) في ب، جـ: محارب. والمثبت من مصادر الترجمة.