وظن القوم أنها عزمة. ووقع في حديث أبي طلحة: فقالوا: إنما قعدنا لغير ما بأس نتحدث ونتذاكر (١).
وقوله:"فأما إذا أبيتم". لفظ البخاري (٢): "فإذا أبيتم إلا المجلس".
وقوله:"فأعطوا الطريق حقه". في رواية "حقها". والطريق تذكر وتؤنث. وقوله: قال: "غض البصر". إلى آخره. ذكر أربعة أشياء، وجاء في حديث أبي طلحة (٣) الأولى والثالثة، وزاد:"وحسن الكلام". وفي حديث أبي هريرة (٤) الأولى والثالثة، وزاد:"وإرشاد ابن السبيل، وتشميت العاطس إذا حمد". زاد أبو داود (٥) في حديث عمر وكذا في مرسل يحيى بن يعمر (٦): "وتغيثوا الملهوف، وتهدوا الضال". وهو عند البزار (٧) بلفظ: (أ "وإرشاد ابن السبيل، وتشميت العاطس إذا حمد" أ). وفي حديث ابن عباس عند البزار (٨) من الزيادة: "وأعينوا على الحمولة". وفي حديث سهل
(أ- أ) كذا في ب، جـ. وفي مصدر التخريج والفتح - معزوا إلى البزار من حديث عمر: وإرشاد الضال.