بالعرف مُر وانه عن نكرٍ وكف أذًى ... وغض طرفًا وأكثر ذكر مولانا
فالعلة في النهي عن الجلوس في الطريق هو أن يتعرض للفتنة، فإنه قد ينظر إلى الشوابِّ ممن يخاف الفتنة على نفسه من النظر إليهن مع مرورهن لحوائجهن , ومن التعرض لحقوق الله والمسلمين مما لا (أ) يلزم الإنسان إذا كان في بيته , وقد يخشى على نفسه التقصير بالوفاء بتلك الحقوق، فندبهم