للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عند القبر (١). وعن غيره من الصحابهّ أنَّه يسلم (أ) عليه هناك (٢). وذكر جماعة من العلماء أنَّه يسن لمن هو قاصد للزيارة أن يكثر من الصَّلاة عليه في الطريق - صَلَّى الله عليه وسلم -، وكذا لمن رأى أثرًا من آثاره.

الرابع عشر: عند الذبيحة، ذكره الشافعي (٣)، وقال بكراهتها الحنفية ومالك وأحمد، قالوا: لما فيها (ب) من التشبه بالإهلال لغير الله. وهو مدفوع بأن ذلك إنَّما يكون لو ذكر اسم النَّبيِّ - صَلَّى الله عليه وسلم - مع اسم الله، وأمَّا ذكر الصَّلاة عليه فلا تشبه. وأمَّا حديث: "موطنان لا حظ لي فيهما؛ عند العطاس والذبح". فهو غير صحيح، بل في سنده من اتهم بالوضع (٤).

الخامس عشر: عند عقد البيع؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله والصلاة علي فهو أقطع ممحوق من كل بركة". أخرجه الديلمي (٥) والحافظ عبد القادر الرهاوي في "الأربعين" (٦) عن أبي هريرة، وقال الرهاوي: غريب، تفرد بذكر الصَّلاة فيه إسماعيل بن أبي زياد الشامي، وهو ضعيف جدًّا لا يعتد بروايته ولا بزيادته (٧). وقد أخرج أبو الحسين أحمد بن


(أ) في ب: سلم.
(ب) في جـ: فيه.