للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مِنْ كَنْزٍ تحت العرش"، يشير إلى ما حطه الله تعالى عن أمته من الإِصر، وتَحَمُّل ما لا طاقة لهم به، ورفع الخطأ والنسيان.

ولأحمد من حديث علي - رضي الله عنه -: "أعطيت أربعا لم يعطهن أحد من أنبياء الله: أعطيت مفاتيح الأرض، وسميت أحمد، وجعلت أمتي خير الأمم" (١) وذكر خصلة التراب فصارت الخصال اثنتي عشرة.

وقد نظم بعضهم الخمس المذكورة في حديث جابر فقال:

جاء بالخمس ثم خص بخمس ... بعد سبع عددن (أ) للتلاء (ب)

فله الأرض مسجد وطهور ... لمصل وعاجز عن ماء

وأحلت له الغنائم يمضي ... حكمه في التنفيل والاصطفاء

وعموم النعت الذي خصه منه ... بما (جـ) شاء ألطف اللطفاء (٢)

وله في غد بكبرى الشفاعات ... مقام يشفي من الأصداء

(نُصْرَة الله في (د) مسيرة شهر ... يقذف الرعب منه (هـ) في قلوب العداء (و)

وقلت في نظم السبع المذكورة:

هذه الخمس واحفظ السبع تحظى ... بسنى الجلال للكملاء (٣)

فهو للرسل أجمعين ختام ... وَلِكَلْم جوامع الأنباء

ومقام الصلاة خص بصفٍ ... كصفوفِ الملائك الأمناء


(أ) في هـ: عدد.
(ب) في ب: للنبلاء.
(جـ) في ب: لما.
(د) في هـ: من.
(هـ) في هـ: منه، وب: في.
(و) بهامش الأصل.