للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وبآي كُنِزّن من ذُخُر العرش ... خواتيم (أ) السورة الزهراء

ثم سماه أحمد في ... معنييه لأحمد الأسماء

وبإعطائه المفاتيح للأرض ... سما قدره عن (ب) الأدباء

وبتفضيلنا على أمم الرسل ... رحمة منه أرحم الرحماء

[هذه السبع ثم ضم إليها ... بعدها ما روي تفز بولاء

فبإعطائه اللواء لواء الحمد ... كذا كوثر لسقي الماء

ثم شيطانه بإسلامه (جـ) خص ... وغفران (د) ذنبه بالوفاء

ثم بعض يقول ستون قد خص (د) ... بها الله سيد الأمناء

ولبعض نيف مع (هـ) مائتين ... وبها فضله على الأنبياء] (١) (و)

وقد ورد غير ذلك، ففي (ز) حديث البزار عن أبي هريرة رفعه (٢): "فضلت على الأنبياء بست: غفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر، وجعلت أمتي خير الأم، وأعطيت الكوثر، وإن صاحبكم لصاحب لواء الحمد يوم القيامة تحته آدم فمن دونه"، وذكر ثنتين مما تقدم، وله من حديث ابن عباس (٣) رفعه: "فضلت على الأنبياء بخصلتين: كان شيطاني كافرا فأعانني الله عليه فأسلم"، قال:


(أ) في جـ: خواتم.
(ب) في هـ: على.
(جـ) في جـ: بإسلام.
(د - د) سقط هذان الشطران من جـ.
(هـ) في جـ: عن.
(و) بهامش الأصل.
(ز) في هـ: وفي.