للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَرْضَى} (١) .. وهو معارض بـ {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ} (٢) .. ولا حرج في ذلك، "وإذا أمرتم (أ) بأمر فأتوا منه ما استطعتم" (٣)، وهو مستطاع، وأما شين الخلقة فالفاحش منه كالضرر (ب لا اليسير ب) كأثر الجدري والجرب] (جـ) وأما لعذر العدم فكذلك. والله أعلم.

١١٠ - وعن علي رضي الله عنه قال: انكَسرت إحدَى زندي، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرني أن أمسح على الجبائر رواه ابن ماجه بسند واهٍ جدًّا (٤).

الحديث رواه ابن ماجه والدارقطني من حديث عمرو بن خالد (٥)، [وفيه مقال] (د) ورواه الدارقطني والبيهقي من طريقين آخرين أوْهَى منه.

وقال الشافعي في الأم والمختصر: لو (هـ) عرفت إسناده بالصحة لقلت به، وهذا مما أستخير الله فيه.

وتكلم فيه أحمد وأغلظ، وأنكره (و) يحيى بن معين وقال: إن كان معمر


(أ) في ب: أمر.
(ب- ب) بهامش ب.
(جـ) بهامش الأصل وفيه بعض المسح واستدركته من نسخة هـ.
(د) بهامش الأصل.
(هـ) في هـ: لم.
(و) في جـ: وأنكر.