(٢) النكت وقال: إنَّ جميع مَنْ رواه عن إسماعيل بن أمية عن هذا الرجل إنما وقع الاختلاف بينهم في اسمه أو كنيته، وهل روايته عن أبيه أو عن جده أو عن أبي هريرة بلا واسطة، وإذا تحقق الأمر فيه لم يكن فيه حقيقة الاضطراب. وحقيقة الاضطراب الخلاف الذي يؤثر قدحا واختلاف الرواة في اسم رجل لا يؤثر، ذلك لأنه إذا كان ذلك الرجل ثقة فلا ضير، وإن كان غير ثقة فضعف الحديث إنما هو من قبل ضعفه لا من قبل اختلاف الثقات في اسمه فتأمل. (النكت ٢/ ٧٧٢: ٧٧٣ بتصرف). (٣) التمهيد ٤/ ١٩٩. (٤) حيث قال: لم نجد شيئًا يشد به هذا الحديث ولم يجيء إلا من هذا الوجه. النكت ٢/ ٧٧٣. (٥) سنن البيهقي ٢/ ٢٧١ قال ابن حجر: فيه نظر فإنه احتج به فما وقفت عليه في المختصر الكبير للمزني. النكت ٢/ ٧٧٤. (٦) شرح السنة ٢/ ٤٥١، والنووي: المجموع ٣/ ٢٠٩. (٧) سنن البيهقي ٢/ ٢٧١. (٨) البخاري ١/ ٥٨٠ ح ٥٠٧، مسلم ١/ ٣٥٩ ح ٢٤٨ - ٥٠٢ م.