للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الترمذي عن محمود بن غيلان عن عمر بن يونس وقال صحيح غريب من هذا الوجه (١) قال: وفي الباب عن جابر وأبي بن كعب وابن عمر وسهل بن سعد وابن عباس، هكذا اقتصر على ستة، وقد زدت عليه أربعة كما قدمت.

وأخبرني أبو محمد بن عبد اللَّه المقدسي أخبرنا أبو عبد اللَّه بن الزراد إجازة إن لم يكن سماعا أخبرنا محمد بن إسماعيل المرداوي قال فريء على فاطمة بنت سعد الخير وأنا أسمع قالت: أخبرنا أبو القاسم المستملي أخبرني أبو سعد الكنجروذي أخبرنا أبو عمرو بن حمدان حدثنا أبو يعلى حدثنا شيبان بن فروخ (ح).

قال شيخنا: وأخبرنا به عاليا أحمد بن أبي طالب إجازة إن لم يكن سماعا عن أحمد بن يعقوب الحرستاني وأبي الفضل بن السباك قالا: أخبرنا أبو المعالي بن اللحاس عن أبي القاسم بن البسري أخبرنا أبو طاهر المخلص حدثنا أبو القاسم البغوي حدثنا شيبان حدثنا مبارك بن فضالة حدثنا الحسن عن أنس بن مالك رضي اللَّه عنه قال: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يخطب يوم الجمعة فيسند ظهره إلى جنب خشبة في المسجد، فلما أكثر الناس قال: "ابْنُوا لي مِنْبَرًا لَهُ عَتَبتَانِ" فلما قام النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على المنبر حنت الخشبة، قال أنس: وأنا في المسجد فسمعت الخشبة وهي تحن حنين الواله، فلم تزل تحن حتى نزل إليها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فاحتضنها فسكنت، قال: فكان الحسن إذا حدث بهذا الحديث قال: يا عباد اللَّه الخشبة تحن إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- شوقًا إليه لمكانه من اللَّه عز وجل، فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى لقائه (٢).

هذا حديث أخرجه أحمد عن هاشم بن القاسم عن مبارك بن فضالة (٣)، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجة من الطريق الأولى وبدرجتين من


(١) رواه الترمذي (٣٦٣١) وقال: حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
(٢) رواه أبو يعلى (٢٧٥٦).
(٣) رواه أحمد (٣/ ٢٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>