أخبرني عبد اللَّه بن عمر بن علي، أنا أحمد بن محمد بن عمر، أنا أبو الفرج بن الصيقل، أنا أبو محمد بن أبي المجد، أنا أبو القاسم بن الحصين، أنا أبو علي بن المذهب، أنا أبو بكر بن القطيعي، نا عبد اللَّه بن أحمد بن محمد بن حنبل، حدثني أبي (ح).
وبالسند الماضى إلى الدارقطني، نا القاضي الحسين بن إسماعيل، نا يعقوب بن إبراهيم الدورقي واللفظ له، قالا: نا صفوان بن عيسى، نا أسامة بن زيد هو الليثي، عن الزهري، حدثني عبد الرحمن بن أزهر رضي اللَّه عنه قال: رأيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم حنين يتخلل الناس يسأل الناس عن منزل خالد بن الوليد، فأتي بسكران، فأمر القوم فضربوه بما في أيديهم وحثى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عليه التراب، ثم أتي أبو بكر رضي اللَّه عنه بسكران، فتوخى فيه ما كان يومئذ فجلده أربعين.
زاد الدورقي في روايته: قال الزهري: ثم أخبرني حميد بن عبد الرحمن عن ابن وبرة الكلبي قال: أرسلني خالد بن الوليد رضي اللَّه عنه إِلى عمر رضي اللَّه عنه، فوجدته وعنده عثمان وعلي وعبد الرحمن بن عوف وطلحة والزبير رضي اللَّه عنهم، فقلت: أرسلني إليك خالد يقول: إن الناس انهمكوا في الخمر وتحاقروا العقوبة، فقال: هم أولاء عندك فسلهم، فقال علي رضي اللَّه عنه إنه إِذا سكر هذي وإذا هذى افترى وعلى المفتري ثمانون، وكان عمر رضي اللَّه عنه إذا أتي بالرجل الضعيف يكون منه الزلة جلده أربعين، قال: وجلده عثمان ثمانين وأربعين (١٠١٦).
(١٠١٦) رواه أحمد (٤/ ٨٨ و ٣٥٠) عن زيد بن الحباب وعثمان بن عمر، كلاهما عن =