للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا حديث حسن.

أخرجه النسائي في الكبرى من رواية صفوان بن عيسى (١٠١٧).

فوقع لنا بدلا عاليا.

وأخرجه أبو داود والنسائي أيضا من رواية عبد اللَّه بن وهب عن أسامة بن زيد (١٠١٧).

وله في السنن أيضا وعند أحمد طرق أخرى عن أسامة، ولم يذكر أحد منهم طريق حميد بن عبد الرحمن.

وقد وقع لي من وجه آخر أعلى مما تقدم.

أخبرني الشيخ أبو الفرج بن حماد، أنا يونس بن أبي إسحاق أنا أبو الحسين بن المقير مشافهة، عن أبي القاسم العكبري، أنا أبو القاسم بن البسري، أنا أبو طاهر المخلص، نا أبو محمد بن صاعد، نا محمد بن منصور الجواز، نا زيد بن الحباب، نا أسامة بن زيد، فذكره، واقتصر على المرفوع وأدخل بين الزهري وعبد الرحمن بن أزهر طلحة بن عبد اللَّه بن عوف.

قال ابن صاعد: لم يقله غيره.

قلت: وفي الرواية التي قدمتها شاهد قوي للحديث المتقدم عن ابن عباس.

ويشهد له أيضا: ما أخبرنا الشيخ أبو إسحاق التنوخي، أنا أبو


= أسامة، ولم أره في المسند من رواية صفوان بن عيسى، ورواه الدارقطني (٣/ ١٥٧) من طريق صفوان بن عيسى وعثمان بن عمر وروح، وأبو داود (٤٤٨٩) من طريق عثمان بن عمر.
(١٠١٧) رواه أبو داود (٤٤٨٧) ولم يروه النسائي من هذه الطريق ولا ذكره الحافظ المزي في تحفة الأشراف ولا المصنف الحافظ في النكت الظراف.

<<  <  ج: ص:  >  >>