وقد أخرج أحمد حديث عائشة من وجه آخر، وفيه كشف الفخذ بلا تردد، لكن في إسناده راوٍ مجهول (٣٣٥).
وله شاهد من حديث حفصة أم المؤمنين.
قرأت على أم عيسى الأسدية، عن علي بن عمر الواني سماعا، أنا أبو القاسم سبط السلفي، أنا جدي، أنا أبو القاسم الربعي، أنا أبو الحسن بن مخلد، أنا إسماعيل بن محمد، أنا الحسن بن عرفة، نا روح بن عبادة، نا ابن جريج (ح).
وأخبرني إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد، عن عيسى بن عبد الرحمن، أنا جعفر بن علي، أنا أبو طاهر السلفي، أنا أبو طالب البصري، نا أبو القاسم بن بشران إملاء، نا محمد بن عبد اللَّه الشافعي، نا محمد بن الفرج، نا حجاج بن محمد، قال: قال ابن جريج: حدثني أبو خالد، عن عبد اللَّه بن أبي سعيد المدني، حدثتني حفصة بنت عمر رضي اللَّه عنهما قالت: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جالسا في بيته فوضع ثوبه بين فخذيه، فجاء أبو بكر فاستأذن فأذن له وهو على هيأته، فتحدث ثم خرج، ثم جاء علي رضي اللَّه عنه بمثل هذه القصة، ثم عمر رضي اللَّه عنه، ثم ناس من أصحابه كذلك، ثم جاء عثمان رضي اللَّه عنه يستأذن، فتجلل له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بثوبه، فأذن له فدخل فتحدثوا ثم خرجوا، فقلت: يا رسول اللَّه استأذن أبو بكر وعمرو علي وناس من أصحابك وأنت على هيأتك، ثم جاء عثمان