وأما أن كان، وهو بفتح الهمزة فقرأت على المسند أبي محمد عبد اللَّه بن محمد بن أحمد بن عبد اللَّه المقدسي ثم الصالحي بها، عن أبي عبد اللَّه بن الزراد إجازة إن لم يكن سماعا، أنا محمد بن إسماعيل بن أبي الفتح، عن فاطمة بنت الخير سماعا، قالت: أنا زاهر بن طاهر، أنا محمد بن عبد الرحمن، أنا أبو عمرو بن حمدان، نا أحمد بن علي بن المثنى، نا زهير بن حرب، نا هشام بن القاسم (ح).
وأخبرني به عاليا الشيخ أبو إسحاق التنوخي رحمه اللَّه، عن إسماعيل بن يوسف بن مكتوم، أنا أبو المنجا بن اللتي بالسند الماضى قريبا إلى عبد بن حميد، حدثني أبو الوليد الطيالسي (ح).
وبالسند الماضي آنفا إلى أبي نعيم في المستخرج، نا عبد اللَّه بن محمد بن جعفر، نا أبو خليفة، نا أبو الوليد (ح).
وبه إلى أبي نعيم، نا أبو أحمد محمد بن أحمد، نا الحسن بن سفيان، قال: وحدثنا إبراهيم بن عبد اللَّه، نا محمد بن إسحاق، قالا: نا قتيبة (ح).
وبه إلى أبي نعيم، قال: وحدثنا محمد بن المظفر، ومحمد بن إبراهيم، قالا: نا محمد بن زبان، نا محمد بن رمح (ح).
وبالسند المتقدم قبل إلى البخاري، نا عبد اللَّه بن يوسف، قال الستة: نا الليث بن سعد، عن الزهري، أن عروة بن الزبير حدثه، أن عبد اللَّه بن الزبير حدثه، أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير رضي اللَّه عنه عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في شراج الحرة التي يسقون بها النخل فقال الأنصاري للزبير: سرح الماء فأبى عليه الزبير، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اسْقِ يَا زُبَيْرُ ثُمَّ