قوله (مسألة تأخير البيان عن وقت الحاجة -إلى أن قال- لنا (فَإِنَّ للَّهِ خُمُسَهُ -إلى- القُرْبَى) وبين يعني النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنَّ السَّلَبَ لِلْقَاتِلِ).
أخبرني الشيخ أبو عبد اللَّه بن قوام، أنا أبو الحسن بن هلال، نا أبو إسحاق بن البرهان، أنا أبو الحسن الطوسي، أنا أبو محمد السيدي، أنا أبو عثمان البحيري، أنا أبو علي السرخسي، أنا أبو إسحاق الهاشمي، أنا أبو مصعب الزهري (ح).
وبالسند الماضى قريبا إلى الشافعي قالا: واللفظ لأبي مصعب: أنا مالك (ح).
وأخبرني أبو الفرج بن حماد، أنا أبو الحسن بن قريش، أنا أبو الفرج بن نصر، عن أبي الحسن بن أبي منصور، أنا أبو علي المقرئ، أنا أبو نعيم في المستخرج، نا أبو بكر بن خلاد، نا محمد بن غالب، نا القعنبي، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن عمر بن كثير بن أفلح، عن أبي محمد مولى أبي قتادة، عن أبي قتادة الأنصاري، ثم السلمي رضي اللَّه عنه، قال: خرجنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عام حنين، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة، فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين، فاستدرت له حتى أتيته من ورائه، فضربته على حبل عاتقه ضربة، فقطعت منه الدرع، قال: فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت، ثم أدركه الموت فأرسلني، قال: فلقيت عمر بن الخطاب فقلت: ما بال الناس؟ فقال: أمر اللَّه، قال: ثم إن الناس رجعوا، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ قَتَلَ قَتيلًا لَهُ عَلَيْهِ بَيِّنَةٌ فَلَهُ سَلَبُةُ" قال أبو قتادة: فقمت فقلت: من يشهد لي؟ ثم