قوله في مباحث المفهوم (مثل رُفِعَ عَنْ أُمَّتي) تقدم الكلام عليه في المجلس الخامس والعشرين بعد المئة من هذا التخريج.
قوله (مثل "النِّسَاءُ نَاقِصَاتُ عَقْلٍ ودَينٍ" قيل وبها نقصان دينهن؟ قال:"تَمْكُثُ إِحْدَاهُنَّ شَطْرَ دَهْرِهَا لَا تُصَلِّي".
قلت: لم أره بهذا السياق، وقد تقدمت الإشارة إلى أصل الحديث في المجلس الخامس عشر بعد المئة من هذا التخريج.
وأخبرني أبو الفرج بن حماد، أنا أبو الحسين بن قريش، أنا أبو الفرج الحراني، عن أبي الحسن الجمال، أنا أبو علي الحداد، أنا أبو نعيم في المستخرج، نا أبو بكر بن خلاد، أنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، نا يحيى بن بكير، حدثني الليث (ح).
وبه إلى أبي نعيم، نا محمد بن إبراهيم، نا محمد بن زبان، نا محمد بن رمح، نا الليث، عن ابن الهاد هو يزيد بن عبد اللَّه، عن عبد اللَّه بن دينار، عن ابن عمر رضي اللَّه عنهما قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يَا مَعَشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ وَأَكْثِرْنَ الإِسْتِغْفَارَ، فَإِنِّي أُريتُكُنَّ أَكْثَر أَهْلِ النَّارِ" فقامت إليه امرأة جزلة فقالت: ما لنا يا رسول اللَّه؟ قال:"تُكثْرنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ العَشِير، مَا رأيتُ مِنْ نَاقِصات عَقْل أَغْلَبَ لِذِي اللُّبِّ مْنِكُنَّ" قالت: وما نقصان العقل والدين؟ قال:"أمَّا نُقْصَانُ العَقْل فَشَهَادَةُ امْرأَتَيْنِ بشَهادَةِ رَجُلٍ، فَهَذَا نُقْصَانُ العَقْلِ، وَأَمَّا نُقصَانُ الدِّينِ فَإِنَّهَا تَمكُثُ اللَّيَالي لَا تُصَلِّي وَتُفْطِرَ فِي رَمَضَانَ".