للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه مسلم وابن ماجه جميعا عن محمد بن رمح (٥٤٦).

فوقع لنا موافقة وبدلًا بعلو.

وأخرجه مسلم أيضًا وأبو داود جميعا عن أبي الطاهر بن السرح عن ابن وهب عن بكر بن مضر عن ابن الهاد (٥٤٧).

وأخرجه البخاري ومسلمِ من حديث أبي سعيد بمعناه. وسياق البخاري أتم، وفيه "أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ" (٥٤٨).

وأخرجه الحاكم من حديث ابن مسعود بنحو حديث ابن عمر وقال فيه: "وَتَمْكُثُ مَا شَاءَ اللَّه مِنْ يَوْمٍ لَا تُصَلِّي للَّهِ صَلَاةً" (٥٤٩).

واللفظ الذي ذكره المصنف ذكره قبله جماعة من الفقهاء والأصوليين، وذكر المجد ابن تيمية في شرح الهداية لأبي الخطاب عن القاضى أبي يعلى بن الفراء أنه عزى هذا الحديث لعبد الرحمن بن أبي حاتم في كتاب السنن، وقد أنكر وروده جماعة من المحدثين والفقهاء، منهم أبو عبد اللَّه بن منده في كتاب الطهارة، والبيهقي في المعرفة وفي الخلافيات، وقال: إنه فتش عنه فلم يجد له أصلًا، ونقله ابن دقيق العيد عنهما وأقره.

وقال الشيخ أبو إسحاق في المهذب: لم أجد له ذكرا في كتب الحديث. وقال مُجَليِّ في الذخائر: إنه فتش عنه وأكثر السؤال عنه فلم يجده. وقال النووي: لا أصل له. وكذا قال ابن الجوزي. وقال النووي أيضًا: باطل والعلم عند اللَّه (٥٥٠).


(٥٤٦) رواه مسلم (٧٩) وابن ماجه (٤٠٠٦).
(٥٤٧) رواه مسلم (٧٩) وأبو داود (٤٦٧٩) وأحمد (٢/ ٦٦ - ٦٧).
(٥٤٨) رواه البخاري (٣٠٤ و ١٤٦٢ و ١٩٥١ و ٢٦٥٨) ومسلم (٨٠).
(٥٤٩) رواه الحاكم (٢/ ١٩٠) ولفظه "فإن إحداهن تقعد ما شاء اللَّه من يوم وليلة لا تسجد للَّه سجدة" وهذا ما ذكره المصنف الحافظ في التلخيص الحبير (١/ ١٦٣).
(٥٥٠) انظر المجموع شرح المهذب (٢/ ٣٨٧ و ٣٨٩) وانظر البدر المنير (٢/ ٢٢٦/ ٢) والتلخيص الحبير (١/ ١٦٢) وتحفة الطالب (ص ٣٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>