(٢) وهي هذه الأبيات، وليست في النسخة التي نقلت منها هذا التخريج: من المعرَّب عد التاج [كز] وقد ... ألحقت [كد] وضمتها الأساطير السلسبيل وطه كورت بيع ... روم وطوبى وسجيل وكافور والزنجبيل ومشكاة سرادق مع ... استبرق صلوات سندس طور كذا قراطيس ربانيهم وغسا ... ق ثم دينار القسطاس مشهور كذاك قسورة واليم ناشئة ... ويؤت كفلين مذكور ومسطور له مقاليد فردوس يعد كذا ... فيما حكى ابن دريد منه تنور وزدت حرم ومهك والسجل كذا ... السرى والأب ثم الجبت مذكور وقطنا وإناه ثم متكأً ... دارست يصهر منه فهو مصهور وهيت والسكر الأوَّاه مع حصب ... وأَوّبي معه والطاغوت منظور صرهن إصري وغيض الماء مع وزر ... ثم الرقيم مناص والسنانور هكذا ألحق كاتب الأصل ما تقدم بآخر المجلس، وقال فيما كتب في الهامش: أقول: إنما أثبتت هذه الأبيات في هذا الخريج، لأني رأيت الشيخ برهان الدين بن خضر كاتب النسخة التي نقلت منها بيض فيها مكانا هذه الأبيات قريبًا من صفحة، وإني كنت رأيت الأبيات بخط شيخي المخرج تغمده اللَّه برحمته على ظهر مصنف له يقال له "السبعة السيارة" ما نصه: ذكر تاج الدين السبكي في شرح مختصر ابن الحاجب عند الكلام على المعرب أن جميع ما ورد في القرآن مما قيل إنه بغير العربية سبعة وعشرون موضعًا، يجمعه فيهما نظمه، وهو الأبيات. وقد تتبعت عليه مواضع كثيرة قاربت العدد الذي ذكره. =