للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبان (١١). وأخرجه الطحاوي من طريق سماك بن حرب، ثلاثتهم عن عكرمة، يزيد بعضهم على بعض (١٢).

ومنها: حديث بريدة:

وبه إلى أبي نعيم، ثنا إبراهيم بن عبد اللَّه بن أبي العزائم، ثنا أحمد بن موسى، ثنا أبو نعيم (ح).

وبالسند الماضى قبله إلى الدارمي، ثنا أبو نعيم، ثنا بشير بن المهاجر، عن عبد اللَّه بن بريدة، عن أبيه رضي اللَّه عنه، قال: كنت جالسًا عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأتاه ماعز بن مالك، فاعترف عنده بالزنا، فرده ثلاث مرات، ثم جاء الرابعة، فاعترف، فأمر به فحفرت له حفيرة، فجعل فيها إلى صدره، وأمر الناس أن يرجموه، ففعلوا (١٣). هذا حديث صحيح. أخرجه

أحمد عن أبي نعيم (١٤). فوقع لنا موافقة عالية. وأخرجه النسائي عن أحمد بن يحيى (١٥). والطحاوي عن فهد بن سليمان، كلاهما عن أبي نعيم (١٦). فوقع لنا بدلا عاليا. وأخرجه مسلم من طريق عبد اللَّه بن نمير، عن بشير بن المهاجر (١٧). فوقع لنا عاليا بدرجتين. وأخرجه الحاكم من طريق خلاد بن يحيى، عن بشير بن المهاجر (١٨)، ووهم في استدراكه أيضًا. ورواه سليمان بن بريدة عن أبيه مطولًا.

وبه إلى أبي نعيم في المستخرج، ثنا محمد بن جعفر بن محمد بن شاكر (ح).


(١١) رواه الحاكم (٤/ ٣٦١ - ٣٦٢) من طريق الحكم بن أبان، ولم أر عنده رواية يحيي بن أبي كثير، وهو عند الدارقطني (٣/ ١٢٢).
(١٢) رواه الطحاوي (٣/ ١٤٢).
(١٣) رواه الدارمي (٢٣٢٥) وعنده فقتلوه.
(١٤) رواه أحمد (٥/ ٣٤٧).
(١٥) رواه النسائي في الرجم من الكبرى.
(١٦) رواه الطحاوي (٣/ ١٤٣).
(١٧) رواه مسلم (١٦٩٥).
(١٨) رواه الحاكم (٤/ ٣٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>