للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعده. أخرجه مسلم في حديث طويل (٢١).

وفيه حديث علي في قصة شُراحة.

قرأت على خديجة بنت سلطان، عن القاسم بن عساكر إجازة إن لم يكن سماعا. وعن أبي نصر بن العماد كتابة، قالا: أنا محمود بن إبراهيم في كتابه، أنا أبو الخير الأصبهاني، أنا أبو بكر السمسار، أنا أبو إسحاق بن خرشيد قوله، ثنا الحسين بن إسماعيل، ثنا محمود بن خداش، ثنا هشيم، ثنا حصين، وإسماعيل بن سالم، عن الشعبي قال: أتي علي رضي اللَّه عنه بزان محصن، فأمر به فجلد مئة، ثم أمر به فرجم، فقيل له: قد جمعت عليه حدين، فقال: جلدته بكتاب اللَّه، ورجمته بسنة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

لفظ إسماعيل، وفي رواية حصين: أتي بمولاة سعيد بن قيس قد فجرت.

هذا حديث صحيح.

أخرجه أحمد عن هشيم (٢٢).

والدارقطني عن الحسين بن إسماعيل (٢٣).

فوافقناهما بعلو.

وأخرجه البخاري من رواية سلمة بن كهيل، عن الشعبي، وسماها شُرَاحَةَ (٢٤). وهي بضم الشين المعجمة وتخفيف الراء، وبعد الألف حاء مهملة. واللَّه أعلم.


(٢١) رواه مسلم (١٦٩١).
(٢٢) رواه أحمد (١/ ١١٦ رقم ٩٤١).
(٢٣) رواه الدارقطني (٣/ ١٢٢).
(٢٤) رواه البخاري (٦٨١٢) ولكن ليس عنده أنها شراحة، بل عند النسائي في الرجم من الكبرى وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>