الترمذي: سألت محمدا عنه، فقال: الصواب عن قتادة مرسلًا. وقال البزار: تفرد به سعيد بن عامر موصولا، ورواه همام عن قتادة عن أبي الخليل مرسلًا وهو الصواب. وكذا حكى ابن أبي حاتم في العلل عن أبيه أن الصواب قتادة عن أبي الخليل (٢٧٠).
وأما حديث عمرو بن حزم فأخرجه أبو داود مرسلًا والنسائي في الكبرى والطبراني في الكبير وصححه ابن حبان كلهم من رواية الزهري عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده في الحديث الطويل في الديات ونصب الزكوات وغير ذلك، وفيه:"وَفِيما سَقَتِ السَّمَاءُ أَوْ كَانَ سَيْحًا الْعُشْرُ إِذَا بَلَغَ خَمْسَةَ، وَفِيمَا سُقِيَ بِالسَّانِيَةِ نِصْفُ العُشْرِ إِذَا بَلَغَ خَمْسَةَ أَوْسُقٍ".
قرأت عام فاطمة بنت المنجا، عن سليمان بن حمزة، أنا محمد بن عبد الواحد الأصبهاني في كتابه، أنا إسماعيل بن علي، أنا أبو مسلم النحوي، أنا أبو بكر بن المقرئ، نا أبو يعلى، وحامد بن شعيب، وابن منيع، قالوا: نا الحكم بن موسى، نا يحيى بن حمزة، نا سليمان بن داود، عن الزهري، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده قال: فذكر الحديث بطوله -كذا في الأصل-.
أخرجه أبو داود عن الحكم بن موسى وابن حبان عن أبي يعلى وحامد بن شعيب.
فوقع لنا موافقة عالية.
وأخرجه النسائي عن عمرو بن منصور عن الحكم بن موسى.
فوقع لنا بدلا عاليا جدًا.
وأعله أبو داود والنسائي أن الحكم أخطأ في قوله سليمان بن داود،