للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمير عن طاووس عن ابن عباس مرفوعا (٣٦٢) ومحمد ضعيف.

وأخرجه عبد الرزاق عن معمر عن عبد اللَّه بن طاووس عن أبيه عن ابن عباس موقوفًا.

وفيه اختلاف آخر على طاووس.

أخبرني أبو المعالي الأزهري بالسند الماضى إلى عبد اللَّه بن أحمد، حدثني أبي، نا روح -هو ابن عبادة- وعبد الرزاق، قالا: نا ابن جريج، حدثني الحسن بن مسلم، عن طاووس، عن رجل قد أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "إِنَّما الطَّوَافُ بِالبَيْتِ صَلَاةٌ فَأَقِلوُّا فيهِ الكَلَامَ" (٣٦٣).

وبه قال أحمد: لم يرفعه محمد بن بكر يعني عن ابن جريج.

قلت: وكذلك عبد اللَّه بن وهب، وحجاج بن محمد، كلاهما، عن ابن جريج، أخرجه النسائي من طريقها (٣٦٤).

وفيه اختلاف آخر على طاووس.

أخبرنا أبو الحسن بن الصائغ، عن ست الوزراء بنت عمر بن أسعد إجازة إن لم يكن سماعا، عن أبي عبد اللَّه الزبيدي سماعا، أنا أبو زرعة بن أبي الفضل، أنا أبو الحسن بن علان، أنا أبو بكر الحيري، نا أبو العباس الأصم، أنا الربيع بن سليمان، أنا الشافعي، أنا سعيد بن سالم، عن حنظلة بن أبي سفيان، عن طاووس، عن ابن عمر قال: الطواف بالبيت صلاة فقللوا فيه من الكلام (٣٦٥).

وهكذا أخرجه النسائي من وجه آخر عن حنظلة (٣٦٦).


(٣٦٢) رواه الطبراني في الكبير (١٠٩٧٦).
(٣٦٣) رواه أحمد (٣/ ٤١٤ و ٤/ ٦٤ و ٥/ ٣٧٧).
(٣٦٤) رواه النسائي (٥/ ٢٢٢).
(٣٦٥) رواه الشافعي (١٠٤٠).
(٣٦٦) رواه النسائي (٥/ ٢٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>