للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اجتمع عليها الناس، ففرجوا للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "مَا كَانَتْ هَذِهِ لِتُقَاتلَ" ثم قال: "اذْهَبْ فَالحَقْ خَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ فَقُلْ لَهُ: لَا تَقْتُلْ ذُرِّيَّةً وَلَا عَسِيفًا" (٤٧٣).

هذا حديث حسن.

والعسيف بمهملة وفاء هو الأجير وزنا ومعنى.

أخرجه أحمد عن عبد الرحمن بن مهديَ ووكيع كلاهما عن الثوري (٤٧٤).

فوقع لنا بدلا عاليًا.

وأخرجه النسائي وصححه ابن حبان من رواية عبد الرحمن بن مهدي (٤٧٥).

وأخرجه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن وكيع، وقال قال أبو بكر: يقال أخطأ الثوري فيه (٤٧٦).

يشير إلى أن الثوري تفرد بقوله فيه عن حنظلة، وخالفه ابن أبي الزناد والمغيرة بن عبد الرحمن وغيرهما فقالوا: عن أبي الزناد عن المرقع عن جده.

أخرجه أحمد والنسائي وابن ماجه وصححه ابن حبان والحاكم. أخرجوه كلهم من رواية المغيرة (٤٧٧).

وأخرجه الحاكم من رواية ابن أبي الزناد، وقال: تابعه المغيرة بن عبد الرحمن وابن جريج، كذا قال (٤٧٨).


(٤٧٣) رواه عبد الرزاق (٩٣٨٢) والطبراني في الكبير (٣٤٨٩).
(٤٧٤) رواه أحمد (٤/ ١٧٨) ولم أره عنده من طريق المقرئ.
(٤٧٥) رواه النسائي في السير من الكبرى وابن حبان (١٦٥٥) موارد.
(٤٧٦) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (١٢/ ٣٨٢) وعنه ابن ماجه (٢٨٤٢).
(٤٧٧) رواه أحمد (٣/ ٤٨٨) والنسائي في السير من الكبرى وابن ماجه (٢٨٤٢) وابن حبان (١٦٥٦ موارد) وأبو يعلى (١٥٤٦) ولم أره عند الحاكم بهذا الإسناد، اللهم إلا أن يقصد كلام الحاكم الآتي: (وتابعه أبو المغيرة).
(٤٧٨) رواه الحاكم (٢/ ١٢٢) ورواه أبو داود (٢٦٦٩) والطبراني في الكبير (٤٦١٧ - ٤٦٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>