للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه أبو داود عن عيسى بن حماد (٨٧١).

فوقع لنا موافقة عالية.

وأخرجه أحمد عن حجاج بن محمد، وأبو داود أيضا عن أحمد بن يونس، والنسائي عن قتيبة ثلاثتهم عن الليث (٨٧٢).

وأخرجه ابن حبان عن أبي خليفة عن أبي الوليد (٨٧٣).

فوقع لنا بدلا عاليا، ورجاله رجال الصحيح إلا عبد الملك بن سعيد، وقد وثقه بعضهم، وتوقف فيه بعضهم، وأشار البزار إلى أنه تفرد به، واستنكره أحمد والنسائي، وأعله ابن الجوزي بليث ظنا منه أنه ابن أبي سليم، وليس كذلك، بل هو الليث بن سعد الإمام المشهور، وقد وقع في رواية أحمد تصريح الليث بتحديث بكير له.

قوله (مثل للرجل سهم وللفارس سهمان).

قال القاضي تاج الدين في شرحه: لا أعرف هذا اللفظ. وقال ابن كثير: أقرب ما رأيت فيه حديث مجمع (٨٧٤). يعني الذي قرأت على إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بالمسجد الحرام، عن أحمد بن أبي طالب سماعا، أنا أبو المنجا بن اللتي إجازة إن لم يكن سماعا، أنا الحسن بن جعفر، أنا أبو غالب الباقلاني، أنا أبو القاسم بن بشران، أنا أبو علي بن خزيمة، نا محمد بن إسماعيل الترمذي، نا محمد بن عيسى الطباع، حدثني مجمع بن يعقوب بن مجمع بن يزيد بن جارية، سمعت أبي، يحدث عن عمه عبد الرحمن بن يزيد، عن عمه مجمع بن جارية رضي اللَّه عنه قال: شهدت الحديبية مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فرأيت الناس يهزون الأباعر، فقال بعض الناس


(٨٧١) رواه أبو داود (٢٣٨٥).
(٨٧٢) رواه أحمد (١/ ٢١ و ٥٢) والنسائي في الصيام من الكبرى وأبو داود (٢٣٨٥).
(٨٧٣) رواه ابن حبان (٩٠٥ موارد) والحاكم (١/ ٤٣١).
(٨٧٤) تحفة الطالب (ص ٤٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>