للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد بن يحيى عن أبي الوليد الطيالسي قال: جاءني هلال الرازي فسألني عن هذا الحديث فقلت ثنا الليث بن سعد فذكره (٨٨٤).

وأخرجه أيضا عن الربيع بن سليمان عن شعيب بن الليث عن أبيه.

وأخرجه الحاكم من وجهين عن أبي الوليد، وقال: صحيح على شرط الشيخين (٨٨٥).

وتعقب بأن عبد الملك من أفراد مسلم.

قلت: وإنما أخرج له من روايته عن أبي أسيد الساعدي في الشواهد.

قال ابن عبد الهادي: وقد سئل أحمد عنه فقال: ريح ليس من هذا شيء، وتقدم قول النسائي: إنه منكر.

قال: والسبب في ذلك أن الثابت عن عمر خلافه.

قال عبد الرزاق: أنا معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، قال: كان عمر رضي اللَّه عنه ينهى عن القبلة للصائم، فقيل له: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقبل وهو صائم فقال: ومن ذاله من العصمة والحفظ ما لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ (٨٨٦).

وأخبرني الحافظ أبو الحسن بن أبي بكر رحمه اللَّه، أنا محمد بن إسماعيل الحموي، أنا أبو الحسن بن البخاري، عن منصور بن عبد المنعم القراوي، أنا محمد بن إسماعيل الفارسي، أنا أحمد بن الحسين الحافظ، أنا أبو عبد اللَّه الحافظ، أنا أبو العباس محمد بن يعقوب نا أحمد بن عبد الحميد، نا أبو أسامة، عن عمر بن حمزة، عن سالم بن عبد اللَّه، عن أبيه، عن عمر قال: رأيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في المنام وهو لا ينظر إِلَيَّ فقلت: ما شأني يا رسول اللَّه؟ قال: "أَلَسْتَ الَّذي تُقَبِّلُ وَأَنْتَ صَائِمٌ؟ " قال: فوالذي نفسي بيده لا أقبل


(٨٨٤) رواه ابن خزيمة (١٩٩٩) وعند أبي داود (٢٣٨٥) "فمه" بدل "ففيم".
(٨٨٥) رواه الحاكم (١/ ٤٣١).
(٨٨٦) رواه عبد الرزاق (٨٤٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>