للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه الدارقطني عن محمد بن مخلد عن جعفر بن أبي عثمان عن إسماعيل بن إبراهيم بهذا الإسناد (٩٣٣).

فوقع لنا عاليا، وليس في رواته من ينظر في حاله إلا سويدا أبا حاتم فإنه ضعيف، وقد ذكر الطبراني في الأوسط أنه تفرد به.

وأما حديث عمرو بن حزم: فأخبرني الحافظان شيخ الإِسلام أبو الفضل بن الحسين، وأبو الحسن بن أبي بكر، كلاهما عن عبد اللَّه بن محمد الصالحي سماعا عليه بقراءة الأول، أنا محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد المعروف بابن الكمال، أنا عمي الحافظ أبو عبد اللَّه بن عبد الواحد، أنا أبو روح عبد المعز بن محمد (ح).

قال ابن الكمال: وأخبرناه عاليا أبو روح المذكور إجازة (ح).

وأنبأنا به عاليا أيضًا أبو هريرة بن الذهبي إجازة، أنا أبو عبد اللَّه بن الزراد، أنا الحافظ أبو علي البكري، أنا أبو روح، أنا تميم بن أبي سعيد، أنا أبو سعد الأديب، أنا أبو عمرو بن حمدان، أنا الحسن بن سفيان، وأبو يعلى، وحامد بن محمد بن شعيب، وأبو القاسم البغوي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار، قالوا: أنا الحكم بن موسى، نا يحيى بن حمزة، نا سليمان بن داود، حدثني الزهري، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده رضي اللَّه عنه قال: كتب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كتاب الفرائض والديات والسنن وبعث به إلى اليمن مع عمرو بن حزم، فقرئ على أهل اليمن، وهذه نسختها، فذكر الحديث بطول. وفيه وكان في الكتاب "وَإِنَّ أَكْبَرَ الكَبَائِرِ الشِّرْكُ بِاللَّه وَقَتْلُ النَّفْس المُؤْمِنةِ بغَيْر حَقٍّ وَتَعْليمُ السِّحْر وَالفِرارُ في سَبيلَ اللَّهِ يَوْمَ الزَّحْفِ وَرَمْي المُحْصَنَةِ وَأَكْلُ الرِّبَا وَأَكْلُ مَالِ اليَتِيم وَأَنَّ الْعُمْرَةَ الحَجُّ الأَصْغَر، وَلَا يَمَسَّ القُرْآنَ إِلَّا طَاهِرٌ".

هذا حديث حسن.


(٩٣٣) رواه الدارقطني (١/ ١٢٢ - ١٢٣) والحاكم (٣/ ٤٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>