للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجاءت تسمية القائف من وجه آخر.

وبه إلى أبي نعيم ثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي (ح).

قال أبو نعيم وثنا أبو بكر الطلحي ثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة قالا: ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري (ح).

وبالسند الماضى إلى عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل ثنا أبي ثنا سفيان ثنا الزهري عن عروة عن عائشة قالت: دخل علي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذات يوم مسرورا فقال: "أَلَمْ تْرَيْ أَنَّ مُجَززًّا المدِلجىَّ دَخَلَ علَيَّ فَرَأَى زَيْدًا وَأُسَامَةَ". فذكر مثله إلى بعض (١).

أخرجه البخاري عن قتيبة ومسلم وابن ماجة عن أبي بكر بن أبي شيبة وأبو داود عن مسدد والترمذي عن سعيد بن عبد الرحمن والنسائي عن إسحاق بن إبراهيم وأبو عوانة والطحاوي عن يونس بن عبد الأعلى كلهم عن سفيان بن عيينة (٢)، فوقع لنا موافقة لمسلم وابن ماجة وبدلا للباقين.

وبه إلى أبي نعيم ثنا محمد بن إبراهيم ثنا محمد بن ربان ثنا محمد بن رمح ثنا الليث بن سعد ثنا ابن شهاب فذكر نحو رواية ابن عيينة وزاد مسرورا تبرق أسارير وجهه، ولم يقل المدلجي ولابدت أقدامهما، أخرجه مسلم عن محمد بن رمح (٣). فوافقناه بعلو. وأخرجه أيضا من طريق يونس عن الزهري نحو رواية ابن عيينة وقال في آخره وكان مجزر قائفا (٤). وأخرجه


(١) رواه الحميدي (٢٣٩).
(٢) رواه البخاري (٦٧٧١) ومسلم (١٤٥٩) وابن ماجه (٢٣٤٩) وأبو داود (٢٢٦٧) والترمذي (٢١٣٠) والنسائي في الطلاق (٦/ ١٨٤) والطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ١٦٠) ورواه أيضًا أحمد (٦/ ٨٢ و ٢٢٦) وابن حبان (١١٦٧ و ١١٧١ و ١١٧٢ و ١١٧٣ موارد) والبغوي في شرح السنة (٢٣٨١).
(٣) رواه مسلم (١٤٥٩).
(٤) رواه مسلم (١٤٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>