قلت: وهو صدوق ومن فوقه من رجال الصحيح، لكن المحفوظ عن الزهري ما تقدم من روايته عن أبي بكر بن محمد، فلو كان هذا محفوظا لكان على شرط الصحيح.
وقد أخرجه الدارقطني عن محمد بن مخلد عن جعفر بن أبي عثمان عن سعيد بن محمد.
وأخرجه الدارقطني أيضًا والبيهقي من غير وجه عن سعيد (٩٣٦).
قوله (القياس جلي وخفي فالجلي ما قطع بنفي الفارق فيه كالأمة والعبد في العتق).
يشير إلى مثل حديث:"مَنْ بَاعَ عَبْدًا" أو "مَنْ أعْتَقَ عَبْدًا" أو غيرهما فإن حكم الأمة في ذلك حكم العبد بالإِتفاق.
أخبرني عبد اللَّه بن عمر بن علي رحمه اللَّه، أنا أحمد بن أبي بكر بن طي، أنا عبد الرحيم بن يوسف بن يحيى، أنا أبو عبد اللَّه المكبر، أنا أبو القاسم الكاتب، أنا أبو علي الواعظ، أنا أحمد بن جعفر بن حمدان، أنا عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي (ح).
وأخبرني عبد الرحمن بن أحمد البزاز، أنا علي بن إسماعيل، أنا عبد اللطيف بن عبد المنعم، أنا أبو الحسن الجمال في كتابه، أنا أبو علي الحداد، أنا أبو نعيم في المستخرج، نا أبو علي بن الصواف، وأبو بكر الطلحي، وفاروق الخطابي، وعبد اللَّه بن محمد، ومحمد بن إبراهيم، قال الأول: نا بشر بن موسى، نا الحميدي، وقال الثاني: نا عبيد بن غنام، نا أبو بكر بن أبي شيبة، وقال الثالث: حدثنا أبو مسلم، نا القعنبي، وقال الأخيران: حدثنا أبو يعلى، نا أبو خيثمة، قال الخمسة، واللفظ للحميدي -حدثنا سفيان بن عيينة، حدثني الزهري وحدي ليس معي ومعه أحد، عن سالم بن عبد اللَّه بن عمر، عن أبيه رضي اللَّه عنهما، قال: قال رسول اللَّه