(٢) تقدمت ترجمته في الهامش ٧ ص ٥٢. (٣) لعل المقصود هو أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل القفال الشاشي الفقيه الشافعي. منسوب إلى"الشاش" مدينة وراء نهر سيحون خرج منها جماعة من العلماء. كان فقيهًا محدثًا أصوليًا لغويًا شاعرًا وكان إمام عصره بلا مدافع إذ لم يكن فيما وراء النهر للشافعيين مثله في وقته. رحل إلى خراسان والعراق والحجاز والشام والثغور وسار ذكره في البلاد. وأخذ الفقه عن ابن سريج. وروى عن محمد بن جرير الطبري وأقرانه. وروى عنه الحاكم أبو عبد الله وجماعة كثيرة. له مصنفات كثيرة. وهو أول من صنف الجدل الحسن من الفقهاء. وله كتاب في أصول الفقه وشرح الرسالة للشافعي. وقد ولد سنة ٢٩٠ هـ وتوفي بالشاش سنة ٣٣٦ هـ وقيل سنة ٣٣٥ هـ. (ابن خلكان، ١: ٥٨٠). وهو غير: القفال المروزي الشافعي المتوفى سنة ٤١٧ هـ بسجستان (ابن خلكان، ١: ٣١٦). وغير أبي بكر محمد بن أحمد بن الحسين بن عمر الشاشي الفقيه الشافعي المتوفى سنة ٥٠٧ هـ ببغداد (ابن خلكان، ١: ٥٨٨). ويلاحظ أن من الحنفية: محمد بن الحسن القفال الخوارزمي الحنفي وأحمد بن محمد بن إسحاق أبو علي الشاشي المتوفى ببغداد سنة ٣٤٤ هـ. (الجواهر). (٤) هو أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم الفقيه الشافعي المعروف بالحليمي نسبة إلى جده حليم. ولد ببخارى وقيل بجرجان سنة ٣٣٨ هـ. أخذ عن القفال الشاشي وغيره. من تصانيفه "شعب الإيمان". مات سنة ٤٠٣ هـ (ابن العماد، شذرات الذهب، ٣: ١٦٧. وابن السبكي، طبقات الشافعية، ٤: ٣٣٣. وحاجي خليفة، كشف الظنون، ٢: ١٠٤٧. وابن خلكان، ٢: ١٨٣). (٥) في ب: "ثابتًا بنفس الأمر معرف ودليل على حسن".