(٢) في ب: "ثم". (٣) في ب: "أما". (٤) في ب: "ثم". (٥) في ب: "ينصرف". (٦) في ب: "وقال". (٧) "واستغراق الجنس" ليست في ب. (٨) هو أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار بن محمد بن سليمان بن أبان الفارسي النحوي. ولد سنة ٢٨٨ هـ بمدينة فسا من أعمال فارس وإليها ينسب فيقال "الفسوي". واشتغل ببغداد ودخل إليها سنة ٣٠٧ هـ. وكان إمام وقته في علم النحو. وأقام بحلب عند سيف الدولة بن حمدان مدة، وكان قدومه إليها سنة ٣٤١ هـ. وجرت بينه وبين أبي الطيب المتنبي مجالس. ثم انتقل إلى بلاد فارس وصحب عضد الدولة وقويت منزلته عنده حتى قال عضد الدولة: أنا غلام أبي على الفسوي في النحو. وصحب له كتاب "الإيضاح" و"التكملة في النحو" وكتاب "التذكرة" وكتاب "المقصور والممدود" وكتاب "الحجة في القراءات" وله كتب أخرى كثيرة. وكان متهمًا بالاعتزال. وتوفي سنة ٣٧٧ هـ ببغداد (ابن خلكان). وقال أحمد أمين في ظهر الإسلام (٤: ٦١): كان أبو علي الفارسي وتليذه ابن جني من المعتزلة وكان أبو علي يدعو إلى القياس في اللغة ويقول: ما قيس على كلام العرب فهو من كلامهم. (٩) راجع ترجمته فيما تقدم في الهامش ١ ص ١٤٦.